16.2.08

ذرات سعادة

اليوم كعادتى دخلت مكتبى و لم اجد عندى عمل اقوم به ففتحت مدونتى و بحثت عن مدونة غادة"مع نفسى" و تصفحتها و بجانى فنجان القهوة المصرى الذى يذكرنى بمصر و شوارعها و أناسها و شعرت بقلبى يتخلله ذرات سعادة، لن اكذب و اقول سعادة غامرة و لكنى سعيدة، لقد و جدت عالما رائعا اتمنى ان اصبح احد افراده، وحاولت ان اتعرف على غادة حتى تشاركنى وحدتى التى من المفروض الا يكن لها سبيل بحياتى، و لكنها اقوى منى و من ظروفى حيث انها قهرتنى و تغلبت على و طوقتنى و جعلت عقلى و قلبى اسير لها.

ها هنا انا انتظر عالما رائعا فى تصورى، اتمنى الا يخدعنى خيالى و ان تتكاثر ذرات سعادتى لتملأ قلبى و تطرد منه الوحدة و الحزن

ليست هناك تعليقات: